ممارسة الرياضة في المكتب تضفي حيوية على شخصية الموظف والموظفة


تضفي ممارسة الرياضة للموظفين والموظفات أثناء العمل، ولو لدقائق قليلة، حيوية على شخصيتهم وتمنحهم سعادة؛ ما ينعكس إيجاباً على الأداء الوظيفي، فالأفراد الذين يطيلون الجلوس على المكاتب مطالبين بضرورة ممارسة الرياضة بشكل دوري، وبخاصة الرجال، حتى يحافظوا على لياقتهم البدنية وقدرتهم على أداء الأعمال على أكمل وجه. في حين أن الجلوس الطويل على المكاتب أثناء العمل يضر بصحة الإنسان بشكل كبير؛ لكونه يضعف اللياقة البدنية ويقلل من مرونة الجسم؛ لذلك يظل الموظف بحاجة إلى ممارسة الرياضة أثناء ساعات العمل ولو لدقائق محدودة أو بعد انتهاء الدوام المكتبي لكي لا يتسبب عدم القيام بها بخمول العضلات وهبوط اللياقة البدنية بشكل كبير. 
ولا تحتاج الرياضة أثناء العمل؛ إلى وقت طويل، ولا إلى أجهزة ولكن تحتاج إلى القليل من الصبر والالتزام؛ لذلك تجد الكثير من الموظفين والموظفات الذين يمارسون الرياضة يتميزون بالحيوية والهمة لدرجة أن الكثير من الموظفين المداومين على ممارسة الرياضة البعض منهم يبدو أصغر سناً من أقرانهم الذين لا يمارسون الرياضة أثناء العمل، ممارستهم للرياضة ولو لدقائق قليلة تسهم في تحديد الخلايا بشكل منتظم ومن دون جهود رياضية كبيرة. 
وعن الأسلوب الأمثل لممارسة الرياضة أثناء الدوام، فهو القيام ببعض المهام الوظيفية من دون الجلوس على الكرسي يسهم بحركة العضلات وأن حركة الرأس يميناً ويساراً تعد رياضة، كما أن المشي بين أقسام العمل أو داخل الغرفة لدقائق معدودة لمرتين أثناء العمل يعد رياضة أفضل من عدم المشي، ويمكن للموظف أو الموظفة أن يبتكر أفكاراً وطرقاً يراها مناسبة لممارسة الرياضة أثناء العمل.

 
 
انفوجرافيك
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة