خبــــراء «الإتيكـــيت»: أذواق ومــلابس النســاء في العمـل مـن المهم الحفاظ على مظهر مهني لائق

​​تعد ملابس النساء الموظفات في مختلف المستويات الوظيفية، هي الملابس الرسمية في العمل، حيث تلعب الأذواق والمظاهر الخارجية دوراً مهماً في التعريف بالأشخاص، رغم أنها لا تُعبر عنهم بشكل وافٍ. وبالرغم من أن مظهر الموظفة الخارجي يُعبر عنها بطريقة أو بأخرى، إلا أنه لا يوازي أهمية أداء العمل بشكل سليم. فماهي الملابس المناسبة للعمل؟ وكيف يكون التنسيق بينها؟ وهل لبس العباءات الملونة كافٍ أم هناك خيارات أخرى متاحة؟ تساؤلات عديدة تشغل بال العديد من النساء الموظفات حول الذوق وكيفية اختيار ملابس العمل.​

موضوع مهم
ويظل موضوع الملابس التي يفضل ارتدائها من الموظفات موضوعًا مهمًا لا يجب التغاضي عنه؛ إذ توجد دوماً قواعد موحدة يراها "خبراء الإتيكيت" تساعد على اختيار الملابس بشكل أفضل، وقد تختلف بحسب قطاع العمل، حيث يمكن تقدير الأمور من المنظور الشخصي لاختيار أفضل أنواع الملابس التي تتماشى مع بيئة العمل بين الزميلات.
أخطاء واردة
ويحدد خبراء الإتيكيت بعض الأخطاء الواردة عند اختيار الملابس والاهتمام بالمظهر الخارجي في العمل منها:
•  استخدام العطور ذات الروائح النفاذة؛ مما قد يسبب الإزعاج للآخرين، فالأفضل الاهتمام بالعناية الشخصية مع مراعاة العطور الخفيفة.
• وضع مكياج خفيف غير مبالغ فيه، باختيار الألوان الفاتحة المناسبة للون البشرة.
• إضافة الإكسسوارات بشكل يليق مع الملابس من دون المبالغة في حجمها وكثرتها.
اختلاف بيئة العمل
وقد تختلف الملابس باختلاف بيئة العمل أو حتى المنصب الوظيفي، فكلما ارتفع منصب الشخص زاد تعدد خياراته في اللباس والألوان؛ وذلك لتعكس الانطباع المناسب للمنصب. فعلى سبيل المثال اللباس الرسمي الموحد هو المفضل لموظفي البنوك؛ لترك انطباع الارتياح أثناء التعامل مع متلقي الخدمات. أما في القطاعات الحكومية والخاصة والمستشفيات وغيرها من أماكن العمل المختلفة، فيفضل الالتزام باللباس الرسمي وفق ما تفرضه المنظمة على الموظفات، فالأذواق تختلف بين النساء، وتتميز باختلاف تفاصيل تنسيق اللباس واختيار الألوان، فالمواءمة بين أسس اختيار الملابس في بيئة العمل والأذواق الشخصية مهمة؛ لترك الانطباع المناسب عن الشخصية العملية وإبراز هوية بيئة العمل.
الملابس الشفافة
وفي هذا الإطار قد تكون الملابس الحريرية الشفافة أو المخرمة جميلة للموظفات؛ لمواكبة هذه الموديلات، إلا أنه من المهم الحفاظ على مظهر مهني لائق في مكان العمل، وعدم الخلط بين المظهر الأنيق والمظهر غير المهني، فما يمكن ارتدائه مع الصديقات، وفي المناسبات الاجتماعية قد لا يتناسب مع الزميلات في بيئة العمل؛ لذا من الملائم ارتداء ملابس لبيئة العمل والثقافة السائدة في المجتمع، حيث لا شيء يضاهي الظهور بمظهر مهني. 
غير العملية
ويُعد ارتداء أحذية الكعب العالي في المكتب بين الزميلات أمراً غريباً وغير مقبول، ومن المهم في بيئة مهنية ألا يتجاوز طول الكعب 9-10 سم، مع الحرص على اختيار ملابس تبدو أنيقة ومهنية ومريحة في الوقت ذاته، ويمكن التحرك فيها بحرية؛ فعند ارتداء ملابس مريحة ستتمكن الموظفة من التركيز في العمل بشكل أفضل، وبذلك ستزيد إنتاجيتها وأدائها في العمل.
كما تُعد الملابس اللامعة، والبراقة، والمبهرجة غير ملائمة للعمل بتاتاً؛ لذا من المهم الابتعاد عنها عند تنسيق الملابس في كل صباح، خاصةً إذا كان العمل يتضمن مقابلة العملاء من السيدات أو تقديم العروض أمامهن؛ لأن ذلك سيشكل مصدر إلهاء وسيجعل الحاضرات يركزن على الملابس المبهرجة، بدلاً من التركيز على النقاشات المهمة والمحتوى الذي يُقدم.
القمصان والتيشرتات
كذلك عادةً ما تُعد القمصان والتيشرتات ملابس غير مقبولة أو ممنوعة في بيئة العمل بين الزميلات، ولكن إذا كانت الموظفة تعمل في منظمة تسمح بارتدائها؛ فيجب الحرص على انتقائها بدقة، وتجنب ارتداء أي ملابس تحمل عبارات مسيئة أو أي شيء مشابه لذلك.


 
 
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة