إدغار شين

​ولد إدغار شين في زيورخ بسويسرا عام 1928م، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1939م، وتلقى تعليمه في جامعة شيكاغو وحصل على درجة البكالوريوس في الآداب عام 1947م، ثم على الماجستير عام 1949م، وحصل من جامعة هارفارد على الدكتوراه في الفلسفة عام 1953م. وتركز معظم عمله في التدريس والبحث في مجال العلوم الاجتماعية.

مساهماته

كتب إدغار شين بشكل رئيس في مجال التطوير والتغيير التنظيمي والعمليات التي تحدث أثناء مراحل التغيير. وفيما يلي ملخص موجز عن كتاباته:

  • التغيير: إن الهدف الجوهري لجهود أي تطوير في منظمة ما هو بالطبع تحسين الأداء التنظيمي. وهذه الجهود في تطوير المنظمة تتضمن استشارة عملية تحاول تحقيق هذه الفعالية عن طريق تغيير بعض من قيم المنظمة، ومن خلال زيادة مهارات العلاقات الشخصية للمديرين المهمين. فالأداء بالمقابل يتصل بتغيير القيم وزيادة المهارات. ويمكن لمستشار العملية أن ينصح أي مدير يعمل معه بعدم القفز إلى برنامج عمل، خصوصاً إذا كان يشتمل على أي نوع من التغييرات في الهيكل التنظيمي، حتى تقوم المنظمة بإجراء تشخيص شامل وتقييم مواطن القوى والضعف للهيكل الحالي.
  • الاتصال: إن إحدى العمليات المهمة في المنظمات، والسهلة في عملية الرصد، هي كيفية قيام الأعضاء بالتواصل مع بعضهم البعض. فنحن نقوم بإيصال الحقائق، والمشاعر، والقدرة على الفهم، والإشارات والعديد من الأمور الأخرى، والتي تندرج كلها تحت الرسالة "البسيطة" نفسها. ونحن لا نتواصل فقط من خلال الكلمات المنطوقة والمكتوبة، بل من خلال الإيماءات، والأوضاع الجسمانية، ونغمة الصوت، وتوقيتنا متى نتكلم، وما الذي يجب أن نقوله ولا نقوله وهكذا.
  • النزاع: هناك طريقتان أساسيتان للتعامل مع النزاع، أولاهما تقليل النزاع من خلال زيادة التواصل وتحديد أهداف الإحداثيات الرأسي، والأخرى هي منع النزاع من خلال إحداث تواصل عبر الظروف التنظيمية والتي تحث على التعاون بدلاً من المنافسة.
  • القيادة: هي وظيفة من وظائف المنظمة، على عكس الميزة الفردية. يتم توزيعها بين أعضاء الجماعة أو المنظمة فهي ليست حقًا مكتسبًا للرئيس أو الشخص الذي يملك السلطة الرسمية، بل إن القيادة الجيدة والعضوية الجيدة، تمتزجان في نظام فاعل.
  • الحوافز: سواء كان الشخص يعمل بشكل فاعل، أو يبدي التزامًا وولاءً وحماسًا تجاه المنظمة وأهدافها، وسواء حصل على الرضا من عمله، فإن ذلك يعتمد بشكل كبير على شرطين هما: الدرجة التي يتساوى فيها ما يتوقع أن تقدمه له المنظمة وما يكون مدينًا به تجاه المنظمة عما ستمنحه وتأخذ، وما يجب أن يتم تبادله بشكل فعلي، فالمال في مقايضة نظير الوقت في العمل، والفرص من أجل التفعيل الذاتي وتحدي العمل في تبادل من أجل إنتاجية عالية، والعمل المجود، والجهد الإبداعي في خدمة الأهداف التنظيمية، أو مجموعة من هذه الأمور وأمور أخرى.
  • البنية أو الهيكلية: من المهم أن تكون لديك بنية صحيحة من الأدوار؛ من أجل تقديم أداء تنظيمي فاعل، وفي الوقت نفسه تحدد شخصيات الناس وإدراكاتهم الحسية وخبراتهم، وأيضا تحدد كيف سيتصرفون في أدوارهم وكيف سيرتبطون بالآخرين. 

 
 
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة