مهارات التعامل مع مقاومة التغيير

طبيعة الظروف  التي  تحيط بالمؤسسات  تحتم  عليها إحداث  تغيرات للتوائم  مع البيئة المحيطة بمتغيراتها التقنية  والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقانونية ، ولكن  جُبل الإنسان  على  مقاومة التغيير  وقد يكون مرد  ذلك  الخوف  من المجهول  أو عدم الرغبة في  الدخول  لعوالم جديدة بسب التنشئة  أو  فقدان الأمان الوظيفي، وتعج  المؤسسات بمثل  هؤلاء الأفراد وينعكس تأثيرهم بشكل  واضح على مسار عملية التغيير وقدرتهم على إبطاء  وإعاقة  عجلة التغيير؛ لذا  فإن  دور القيادة الرشيدة  للتغيير  يكــــمن في جعل  هؤلاء الأفراد  دعامة  للتغيير  من خلال  بعض الممارسات :

ادعم حجتك نحو التغيير:  بالحقائق والأدلة الواضحة لتبين للجميع أهمية التغيير مع تنويع   مصادر عرض الحقائق وإبداء من الكليات إلى الجزيئات وتحرى الدقة في عرضك للحقائق إذ أن الأخطاء هنا مُكلفة للغاية كما أن شعور المقاومين بعدم صدق ونزاهة قيادة التغيير قد ينسف عملية التغيير.

معرفة الاتجاهات المضادة : يجب أن تتعرف على اتجاهات وتوجسات وآراء مقاومي التغيير وأن تتمتع بالقدر الكافي من الشجاعة للإقرار بهذه المخاوف والطرح الموضوعي لإزالة هذه المخاوف.

الرؤية الكلية للتغيير : يعتبر التغيير غير مريح خاصة في المدى القصير إذ أن إدراك نتائج التغيير في المدى القصير يعتبر امراً صعباَ لذا فلتكن نظراتك مصوبة دائما نحو الآثار والنتائج في المدى الطويل واشرح لمقاوميك العوامل التي تجعل التغيير أمراً مقبولاً في المدى الطويل.

الاستمرار والضغط : تشبث برسالتك التي تريد إيصالها لمناوئي التغيير وحافظ عليها وكرر حججك القوية والداعمة مع استخدام الضغوط الضرورية لتغيير مواقف هؤلاء الأفراد.

 
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة