العامل الحاسم للتميز على المنافسين

​يعرف الابتكار بأنه وسيلة لإيجاد حلول جديدة للتحديات التي تواجهها المنظمة، كما يعرف بأنه أي فكرة أو سلوك أو شيء ما جديد يختلف عما قبله، وهو توليد أفكار جديدة من خلال توافر وجهات نظر متباينة وتنسيق الأفعال الضرورية لتنفيذ هذه الأفكار والإبداع فيها وتحويلها إلى ابتكارات.

بيئة العمل

يعد الابتكار في مكان العمل أمرًا مهمًا، فهو يحفّز الموظفين للتفكير بشكل مختلف، خلّاق أكثر. وهو ما يمكن أن يعزز نمو المنظمة بطبيعته. فإذا استمرت المنظمة في اتباع نفس الأساليب وتجنب تجربة أشياء جديدة، فقد تفوتها فرص مهمة للاستمرار. لذلك قد يكون الابتكار في مكان العمل هو العامل الحاسم للتميز على المنافسين.

الفوائد الأخرى للابتكار في العمل فهي:

- أن تصبح المنظمة أكثر جاذبية للموظفين الجدد المحتملين.

- تعزيز كفاءة العملية الداخلية للمنظمة.

- إنتاج أفضل المنتجات دائماً.

- تحسين بيئة مكان العمل.

- زيادة مشاركة الموظفين وتعاونهم.

- تعزيز الإنتاجية.

كيف تصنع بيئة عمل محفزة للابتكار؟

الموظفين هم أحد الأصول الأكثر إنتاجية. ويمكن مساعدتهم على أن يصبحوا أكثر إنتاجية من خلال تعزيز ثقافة تشجع التفكير الإبداعي والعمل بشغف في مكان العمل. حيث يمكن أن يلهم ذلك الموظفين لمشاركة معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم، واقتراحاتهم، وتوصياتهم التي من شأنها أن تزيد من كفاءة الخدمات أو منتجات المنظمة.

أفكار يمكنك من خلالها إنشاء بيئة معززة للابتكار:

جعل الابتكار قيمة أساسية في المنظمة:

شجع الموظفين على:

- الوضوح والانفتاح.

- تبادل الأفكار.

- تشجيع الاقتراحات.

- توظيف ذوي وجهات نظر مختلفة الذين يفهمون رؤية المنظمة.

- تتماشى مبادئهم مع ثقافة العمل.

- يشاركوك الإيمان بالفكرة، مع اختلاف وجهات النظر.

- من خلفيات متنوعة.

- يعملون بشغف.

- خبراتهم متنوعة، سيؤدي وجود موظفين لديهم مجموعة مختلفة من الأفكار أو النهج لحل المشكلات؛ إلى الإبداع في عملهم بسهولة.

- السماح بتبادلات الوظائف التي تعزز وجهات نظر جديدة من مختلف الموظفين.

- عقد جلسات عصف ذهني لتحسين العمليات مع موظفين من أقسام مختلفة.

- تقديم أفكار جديدة أو "ماذا لو؟" كجانب رئيسي في الاجتماعات المنتظمة.

- مواكبة طلب العملاء وأفضل الممارسات الصناعية.

- ينمو عملك وتزيد الأرباح.

- تحفيز موظفيك.

- استخدام التغذية الراجعة في تطوير الاعمال.

- تنفيذ الأفكار في أسرع وقت ممكن.

- مواصلة تبادل الأفكار.

- العمل من أجل نجاح الفكرة.

- تشجيع إنتاجية الموظفين الآخرين.

- منح الموظفين الوقت والمساحة الكافية للابتكار

بالإضافة لذلك، إنشاء إدارة للأفكار تساعد على تشجيع المساهمة في الابتكار، بحضور دورات تدريبية متخصصة.

 
22/02/1446
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة