«إكسبو الرياض2030».. فوائد وإيجابيات تكنولوجية وإبداعية للمستقبل


يعد معرض إكسبو الدولي هو الحدث العالمي الضخم، الذي يمتد عمره لأكثر من قرن ونصف حيث انطلق عام 1851م، وتنقل بين العديد من الدول، وبدأت تأثيراته على العالم تتحقق منذ عقود على صعيد الإبداع الانساني، ولكن هناك من يتساءل عن الفائدة المرجوة من استضافة السعودية هذا المعرض الضخم، ومن أهم ما يمكن الإجابة به هو العائد من هذه الاستضافة بعدما أعلنت أرقام الزوار المتوقعة والتي تبلغ 40 مليون زائر ومليار زيارة افتراضية للمعرض.

والموضوع الرئيسي في إكسبو الرياض 2030 سيكون حقبة التغيير: «معًا نستشرف المستقبل»، ومن خلاله تدعو المملكة العالم، ليس فقط لمناقشة وتبادل الفرص والتحديات التي تواجهه، بل أيضًا لاستشراف المستقبل من خلال التخطيط له بفاعلية». وقد خصصت المملكة مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض إكسبو الرياض 2030، وهو ما يؤكد التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من المعرض الدولي الذي سبق أن مر على عشرات الدول بينما سيكون للمرة الثانية في الشرق الأوسط.

ويعد معرض إكسبو جسرًا ثقافيًا بين الدول المشاركة ، وبالإشارة إلى أثر ذلك، فإن ما يزيد على 200 دولة ستشارك في إكسبو الرياض 2030 مما يجعله محطة التبادل الثقافي الأولى عالميًا؛ نظرًا لحجم الزوار المتوقع . ولطالما كان إكسبو عبارة عن معرض للاختراعات والتصاميم وأشهرهما برج إيفل، وتمثال الحرية اللذان عُرضا للمرة الأولى في ذلك المعرض قبل أن تتحول إلى واقع. ومن فوائد الحدث الأضخم عالميًا أيضًا تعزيز اقتصاد مدينة الرياض وأثر ذلك سيمتد إلى ما هو أبعد، مثل الاستفادة من التكنولوجيا، ومشاركة المبدعين من حول العالم،  من خلال أركان دولهم، حيث يعد منصة لاستعراض نتاج التفكير الإبداعي في مجالات كثيرة ومنها التقنية والسياحة والصناعة المبتكرة .

وسيجعل «إكسبو الرياض 2030» المملكة بداية انطلاق لكل جديد نحو مستقبل، ومنه ستنطلق الشركات العالمية، ومن المتوقع أن تشهد خلال السنوات المقبلة زيادة في عدد الشركات والاستثمارات الأجنبية في العديد من القطاعات ومن أهمها التشييد والأغذية والخدمات اللوجستية، لتواكب احتياجات زوار المعرض. 

 

​ 

​​

 
 
انفوجرافيك
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة