يا سعدَ قلبي اليومَ حين ينتظرُ إن جازتْ لك الأيامُ على كِبَرٍ واشدُد رحالَك إلى النبي محمدٍ وادعو لخادمِ الحرمين مُرتجيًا لو كنتُ أمدحُ عِزَّ القومِ عن كرمٍ أصْلٌ وطيبٌ يحكي الناس عفتهُ إن كنتَ ترعى القومَ عن طلبٍ أو كنتَ تحكم أرضًا على خِيَرٍ أو كنتَ تحكم الأوطان في المحنِ يا ربِّ أكرم بولي العهد موقدَنا قد نِلتَ حبَّ أهل النيلِ ولم تَخُنِ والشامُ لم يُبصر أهلُها ولم يدروا يا مَن يَرومُ العزَّ بلا جَهْدٍ فاسبِقْ إلى العُلا وافتَح مَغالقَه
|
| عيدَ الأحبةِ بالأشواق والنَّسَمِ بعضَ السنين فلا تركنْ إلى السَّأمِ واسْجد سجودَ الأوَّابين في الحَرمِ فالخيرُ عن ذاك النَّسل كالدِّيَمِ فابنُ سلمانَ أولى الناسِ بالعَلمِ البِشرُ في وجهه كالنور في الظُلَمِ فاهنَأ بشعبٍ يَسْعى إلى القِممِ فانْعَمْ بأرضٍ فيها الحُكمُ بالسَّلَمِ فاسكْن بأرض المسلمين بلا ندمِ واصبُب إلهي علينا الخيرَ بالنِّعمِ أرضَ الكنانةِ بل أوصيْتَ بالرَّحمِ أن الشَّهامـة في ابن سلمان عن هِمَمِ أيامُك في الدنيا كالعُرس في الحُلُمِ واسْلُك سبيلَ المذكورين بالشِّيَمِ
|