العمل لساعات أطول ليس هو الحل للمشاكل الإنتاجية، وذلك وفقاً لأحدث الأرقام للتحليل السنوي لأكثر دول العالم إنتاجاً، ويبحث التقرير مستويات الإنتاجية في أكثر من 35 دولة في جميع أنحاء العالم، لقياس أي دولة لديها العائد المالي الأكثر فعالية خلال أقل قدر من ساعات العمل، وفيما يلي أكثر دول العالم إنتاجية:
- لوكسمبورغ: تعد هذه الدولة الأوربية أكثر الدول إنتاجية في العالم، يتمتع سكان لوكسمبورغ بحرية الترتيب لترتيب اهتماماتهم والتزاماتهم الخارجية لمدة أسبوع عمل، متوسط 29 ساعة فقط، ويحصلون على إجازة مدفوعة الأجر مدتها 5 أسابيع على الأقل كل عام.
- النرويج: ملكة إنتاج الدول الاسكندنافية هي النرويج، ويضم أسبوع العمل 27 ساعة.
- سويسرا: يقضي السويسريون أكثر من 30 ساعة أسبوعيا في المكتب، ويعتمدون على موثوقية نظام القطارات المحدد.
- الدنمارك: تعد الدنمارك من أبرز المتسابقين في سباق الإنتاجية، يعمل الفرد الدنماركي بمتوسط 33 ساعة في الأسبوع.
- الولايات المتحدة: الأمريكيون متذبذبون بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بالتوازن بين العمل والحياة، حيث يعملون بمعدل 47 ساعة في الأسبوع، ولا يحصل 25% من موظفيهم على إجازات عطلة.
- أستراليا: أظهرت الدراسات أن الاستراليين يقدرون حرية العمل عن بعد، لكنهم يبدون انزعاجا في الساعات التي يعملون فيها (حوالي 35 أسبوعا)، ولديهم واحداً من أعلى الناتج المحلي الإجمالي للفرد في العالم.
- هولندا: المعيشة والعمل سهلتان في هولندا، حيث يختار عدد منهم العمل بدوام جزئي، وللموظفين الحق في طلب وظيفة "ساعات مريحة".
- السويد: 1% من السويديين يعملون أكثر من 50 ساعة في الأسبوع، وتمنح إجازة لمدة 480 يوما للوالدين بعد الولادة أو التبني.
- ألمانيا: يعمل الألمان خلال أسبوع مدته 35 ساعة، وإجازة مدفوعة الأجر مدتها 24 يوما.
- فنلندا: يقضي الفنلندي العادي أقل من 6 ساعات ونصف في العمل لمدة خمسة أيام، أي أقل بنسبة 14% من المتوسط العالمي.
- فرنسا: يمكن للموظف العادي أن يتوقع إجازة مدفوعة الأجر لمدة 30 يوما في السنة، وخفضت فرنسا أسبوع العمل من 39 إلى 35 ساعة.
اليابان: اقترحت الحكومة اليابانية تحديد وقت العمل الإضافي (60 ساعة في الشهر)، وطلبت من الشركات السماح للموظفين بالتوقف في وقت مبكر يوم الجمعة.