نصائح علمية لتهدئة العقل وتحسين المزاج

 

نصائح علمية لتهدئة العقل وتحسين المزاج

 

عندما يكون الشخص مثقلا بالهموم أو يكافح لملاحقة إيقاع الحياة المتسارع يحتاج إلى تهدئة عقله لبلوغ الراحة البدنية والمعنوية وتحسين حالته المزاجية. وبحسب موقع "ويب ميد" WebMD فإن هناك قائمة من الخطوات المدعومة علميا من أجل تحقيق هذه الغاية، ومنها:

  • التنفس

ينبغي أخذ أنفاس قصيرة سريعة، ثم التدرج إلى مرحلة التنفس ببطء وعمق. يتم وضع اليد على البطن واستشعار ارتفاعها واتساعها كلما دخل الهواء إلى الرئتين، وانكماشها كلما تم إخراج الزفير. ويعقب هذه الخطوات مرحلة الوصول إلى القيام بعملية الشهيق والزفير 6 مرات في الدقيقة.​

  • ممارسة الرياضة

إن مجرد الحرص على ممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 دقائق فقط، كالمشي السريع مثلا، يمكن أن تبدأ في تهدئة العقل، لأنها تطلق عنصر الـ"إندورفين"، وهو عبارة عن مواد كيمياوية تجعل الإنسان يشعر بالراحة، ويمكن أن تساعد في تحسين حالته المزاجية والتركيز والنوم العميق.

  • مساعدة الآخرين

يضيء هذا النشاط أجزاء من مخ الإنسان ويجعله يشعر بالسعادة والتواصل، حيث إن القيام بشيء لطيف لشخص ما يقلل من التوتر ويقلل من الشعور بالوحدة، بل ربما يعزز حتى صحة القلب وسرعة استجابة الجهاز المناعي.

  • التخيلات المصورة

عند التفكير في مكان مفضل، سواء كان حقيقيا أو متخيلا، يصبح الشخص هادئا وسعيدا. ولربما يحقق نتائج أفضل إذا استحضر في مخيلته صورة شاطئ عند غروب الشمس أو مكاناً مريحاً في المنزل أو موقعاً في الصحراء.

  • فترة راحة

عندما يجد الشخص عقله يتسابق بأقصى سرعة أو يتهاوى، عليه بتغيير تركيزه إلى موضوعات أو أنشطة أخرى، مثل أن يتمدد ويستغرق في أحلام يقظة أو أن يتجول في حديقة قريبة أو يتناول وجبة خفيفة أو يقوم بإجراء دردشة مع صديق لكي تعيد شحن الذهن والعقل وإعادة ضبطه لحالة مزاجية أفضل. 

​​

 
 
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة