المرح ومتعة العمل أقصر طريق للثقة والإبداع والأرباح لمؤسستك

​​​​​​​​​

"متعة العمل"، هدف إيجابي تسعى لتحقيقه الكثير من المؤسسات المعاصرة، ولا سيما في الدول المتقدمة التي تدرك تمامًا مدى انعكاسه على كفاءة وفعالية الأداء. ويرى خبراء ومتخصصون أن "المرح" هو أقصر الطرق لتحقيق هذا الهدف؛ وأن هذه المتعة تضفي طاقة وحيوية في مكان العمل، وتحافظ على الموظفين، وتجعل هذه المؤسسات "جاذبة" للمواهب الجديدة، وليست "طاردة" لمنسوبيها، وتساعد كثيرًا على تفاعلهم.

المتعة في "تويتر"

تسعى "تويتر" إلى إشاعة جو من المرح والمتعة بين موظفيها-بحسب موقع "أكاديمية حسوب"-من خلال تنظيم الكثير من الفعاليات والإجراءات والتي منها:

  • يعقدون اجتماعات على الأسطح؛ لتبقى الاجتماعات شيقة.
  • يحصل الموظفون على وجبات مجانية يستلمونها في المكتب.
  • يقدمون إجازات غير محدودة لبعض الموظفين.
  • يقدمون دروسًا "لليوغا" في منتصف اليوم.

أفكار للمرح وفوائده

بالإضافة لذلك هناك العديد من الأفكار الممتعة والمرحة، مثل تنظيم مسابقات، وتشجيع الموظفين على تناول الغداء في مجموعة، والخروج من المكاتب لحضور بعض الأحداث كتناول مشروبات، والاحتفال بالإنجازات، والألعاب لتحية الموظفين الجدد. وتبرز صحيفة "الاقتصادية" أنه وفقًا لـ"أدريان جوستيك" و"سكوت كريستوفر" اللذان قاما بتأليف كتاب "تأثير المرح: ما الذي يدفعنا للمرح؟" فقد أوضحت الكثير من الأبحاث في هذا المجال أنه عندما يبتهج رؤساء العمل ويخلقون جوًا من المرح في مكان العمل؛ يؤدي ذلك بالتأكيد إلى زيادة مستوى الثقة بين الرئيس وموظفيه، كما ينمي الإبداع والتواصل، ويقلل من معدل ترك الموظفين العمل، ويرفع الروح المعنوية، ويحقق أرباحا أكبر. كذلك يوضحان أيضًا أن المديرين الذين دربوا أنفسهم ليكونوا أكثر مرحًا؛ يتواصلون بشكل أكثر فاعلية، كما أنهم من أفضل مسؤولي المبيعات، ويتميز موظفوهم بالفاعلية، ويحققون من المكاسب أكثر مما يحققه نظراؤهم في المجال نفسه.

اليوم العالمي للمرح في العمل

وللتأكيد على أهمية الاستمتاع خلال ساعات العمل، ودور ذلك في زيادة الإنتاجية والشعور بالرضا الوظيفي؛ يشير موقع "النجاح" إلى أن العالم يحتفل سنويًا باليوم العالمي للمرح في العمل بوم 1 نيسان/أبريل من كل عام.

فالمتعة والمرح مطلب جميع العاملين، فإن استطعنا التوازن بين حب العمل واحترامه والالتزام به وبين إشاعة الجو اللطيف والدعابة والبسمة في بيئة العمل؛ سنصل عندها إلى النجاح الذاتي والمهني.


 
 
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة