افتتاحية العدد 170

بهدف ترسيخ المبادئ والقيم، وتدعيم مقومات المجتمع الإيجابية الخاصة بالسلوكيات، والممارسات في الأماكن العامة؛ وافق مجلس الوزراء مؤخراً على لائحة المحافظة على الذوق العام، بما يعزز مكارم الأخلاق في التعامل بين أفراد المجتمع. فكيف يمكن إدارة الذوق العام في المجتمع ومن المسئول عن تطبيقه والالتزام بلوائحه؟ وما أهمية إصدار لائحة مخالفات للذوق العام؟ تساؤلات نحاول الإجابة عليها ضمن ملف قضية هذا العدد من "التنمية الإدارية".

ونستضيف معكم على صفحات المجلة الخبير الدولي "ديف أولريش" الذي يمتلك إرثاً معرفياً عميقاً وخبرة عملية ثرية في مجال القيادة والإدارة والموارد البشرية، فله أكثر من 30 كتاباً و200 مقال في هذا المجال، وقد تم اختياره في عام 2019م ضمن أكثر 20 رائداً مؤثراً عالمياً في مجال الموارد البشرية. فقد تجاذبنا معه أطراف الحديث حول العديد من الموضوعات المهمة، كرؤية المملكة 2030

وتدريب الشباب السعودي، ومهاراته، والإدارة الفعالة للمنظمات الحكومية، ومستقبل هذه المنظمات.

وفي "تحقيق العدد" نتعرف على كيفية بناء صلات عمل قوية وأهمية هذه الصلات لبيئة العمل والمنظمات؛ فجميعنا نقضي مع زملاء العمل الكثير من الوقت، ونتشارك في كثير من أمور العمل، والحياة، والأمور الشخصية.

ونقدم لكم في هذا العدد من المجلة تقريراً عن "الإدارة بالأفكار"؛ كأسلوب إداري جديد هدفه الأداء بكفاءة وفاعلية؛ انطلاقاً من روح رؤيتنا الطموحة المباركة رؤية المملكة 2030 التي أولت الأفكار الجديدة الهادفة ومردودها الإبداعي والابتكاري اهتمامها. فلإدارة بالأفكار هي استثمار عصري؛ تتبناه العديد من المؤسسات التي تؤمن بفوائد وأهمية إدارة مثل هذه الأفكار.

كما نقدم تقريراً عن "فريق العمل" الذي فيه نلاحظ الجمع بين أكثر من أسلوب تفكير، بما يساعد على التشارك في الأهداف، وهذا العمل إذا لم يُطبّق بطريقة ملائمة فإنه يؤدي إلى فشل الإدارة ويؤثر بالسلب على صنع القرار، ولذلك يجب أن يُدار بشكل جيد.

بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى المتميزة التي نقدمها لكم على صفحات المجلة، وندعوكم لمطالعة تفاصيلها، فضلاً عن عدد من الأبواب الجديدة، والثابتة، وباقة منتقاة من المقالات لخبراء وإعلاميين ومتخصصين معنيين بالشأن الإداري.



 
 
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة