هل يجعلك العمل سعيداً؟

​​هل يجعلك العمل سعيداً؟

تحت هذا العنوان نشر موقع "هارفارد بيزنس ريفيو" تقريراً عن سعادة الموظفين في العمل، أشار فيه إلى استطلاع أجراه "غالوب" أُجري على 11 نوعاً من الفئات الوظيفية التي تغطي العديد من أنواع الوظائف، بما فيها ممارسة العمل المكتبي أو تولي الإدارة أو العمل في الزراعة والإنشاءات والبناء والتعدين والنقل. ويكشف التقرير عن أن عمال الطبقة الكادحة ممن يسمون أصحاب الياقات الزرقاء أفادوا بمستويات أدنى من السعادة في جميع المناطق حول العالم، ويرصد التقرير أن ذلك يتكرر في مجموعة متنوعة من المهن التي تتطلب جهداً عضلياً كبيراً؛ مثل الإنشاءات والبناء والتصنيع وصيد الأسماك والمناجم، أما الموظفون الذين يضعون أنفسهم في خانة المدير أو المدير التنفيذي أو المسؤول أو الموظفين في المهن الفكرية فإنهم يمنحون جودة حياتهم علامة أعلى بقليل من 6 من أصل 10 علامات.

​"تواجد" الموظفين على الإنترنت

إذا كنت تمارس في عملك بعض الأنشطة على شبكة الإنترنت لا تتعلق بمهام العمل؛ مثل متابعة مواقع التسوق الإلكتروني، أو تصفح موقع فيسبوك لقراءة تعليقات الآخرين على صورك الحديثة، فأنت متهم بما يعرف بـ "التسكع على الإنترنت" خلال العمل. ويعد ذلك المصطلح-وفقاً لموقع "بي بي سي بالعربية"-الذي يعني الانخراط في أنشطة على الإنترنت لا تتعلق بالعمل خلال ساعات العمل الرسمية، أحد الأشكال المعاصرة لسلوكيات أماكن العمل غير المنتجة. وبينما لا يسرق العاملون في شركة ما السلع أو المنتجات فيها، فإن بيئة العمل المعاصرة وما توفره من أجهزة رقمية عديدة، تسمح لكثير من العاملين بسرقة "وقت" الشركة بكل سهولة.

​مزايا العمل عن بعد

تبني أسلوب العمل عن بعد يقلل من التنقل من وإلى العمل؛ بما يقود إلى توفير في الوقت والتكلفة وضغوط العمل. كما أنه-وفقاً لموقع "صلة"-يحقق مرونة في أداء العديد من الوظائف التي يستطيع العامل أداءها بعد ترتيب عدد ساعات العمل طبقاً لظروفه الشخصية. ويحقق تبني هذا الأسلوب للكثير من العاملين إمكانيات أكبر في التكيف مع العمل في ظل الظروف المناخية الصعبة، وأيضاً في حالة تعطل خدمات ووسائل النقل بين المدن.

 
 
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة