الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة د.هشام الحيدري قيادتنا الرشيدة تحرص على دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل والمجتمع الهيئة جهة تنظيمية تشريعية لضمان حقوقهم وتقديم الخدمات لهم


أكد سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، د.هشام الحيدري، أن قيادتنا الرشيدة-يحفظها الله-تولي اهتماماً كبيراً بالأشخاص ذوي الإعاقة، وأن الهيئة هي جهة تنظيمية تشريعية لضمان حصولهم على حقوقهم وتقديم الخدمات لهم. وأشار إلى أن المجتمع يعي ويهتم بقضاياهم، ولفت إلى الاهتمام الإعلامي السعودي بدعمهم ونشر إنجازاتهم. كما سلط سعادته الضوء على دور معهد الإدارة العامة في تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة؛ فهو صرح تدريبي رائد في المملكة.

 

 

اهتمام الحكومة الرشيدة

  • تُولِي القيادة اهتمامًا كبيرًا بالأشخاص ذوي الإعاقة. ما أهم أوجه الدعم المقدم من الدولة لذوي الاعاقة؟

تولي حكومتنا الرشيدة اهتمامًا كبيرًا بالأشخاص ذوي الإعاقة بدعم مباشر من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان-يحفظهما الله-من خلال كفالة حق الشخص ذي الإعاقة في كافة مناحي الحياة. كذلك تأسيس هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يأتي امتدادًا لحرص قيادتنا الرشيدة على ضمان دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل والمجتمع، وتحقيق حياة كريمة لهم، ورفع مستوى الوعي من قبل المجتمع.

خدمات الهيئة

  • ما أهم الخدمات التي تقدمها الهيئة لذوي الإعاقة؟

تعتبر الهيئة هي الجهة التنظيمية التشريعية؛ حيث تقوم على ضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم، وتعزيز الخدمات المقدمة لهم، وتحقيق حياة كريمة لهم. كذلك رفع مستوى الوعي من قِبَل المجتمع عن الإعاقة وممارسة حياتهم الطبيعية دون حواجز.

وعي ودمج وتمكين

  • كيف تصف الاهتمام المجتمعي بقضايا ومشكلات ذوي الاعاقة؟

حينما نتحدث عن المجتمع فإننا نتحدث عن مجتمع يتفاعل مع كافة الأمور الاجتماعية، ومن ضمنها قضايا الإعاقة؛ حيث أصف ‏هذا الاهتمام بوعي هذا المجتمع وتقبل الإعاقة؛ وهو ما انعكس على ما نراه من دمج وتمكين في كافة المجالات.

اهتمام إعلامي

  • هل يهتم الإعلام السعودي بقضايا ذوي الإعاقة بالشكل الكافي؟

الإعلام ركيزة أساسية في كل مناحي الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو حتى التعليمية والصحية؛ فهو يقدم بعض الرسائل التي من شأنها توعية المجتمع عن الإعاقة، مثل وضع لغة الإشارة في بعض البرامج الإعلامية، وكذلك وضع الوسائط الصوتية مع الصور، ولكن لا نزال نطمح في أن يكون للإعلام دور فاعل وبارز في مجال الإعاقة وتوعية المجتمع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عبر وسائل الإعلام المختلفة.

منصات بديلة

  • هل تشكل وسائل التواصل الاجتماعي منصات بديلة تسلط الضوء على مشاكل الأشخاص ذوي الإعاقة؟

‏لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أصبحت الآن ‏في مقدمة المصادر التي يعتمد عليها المتلقي؛ لذلك فإن الهيئة ‏وعبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ‏تقوم بتوعية المجتمع حول الإعاقة. كذلك نشر الإنجازات التي حققها ذوو الإعاقة، والأخبار المتعلقة بهم. كما يقوم بعض المهتمين بمجال الإعاقة بنشر التوعية أيضًا، وهناك بعض المواقع التي تهتم بمجال الإعاقة والتربية الخاصة والتأهيل، والتي تشارك أيضًا في توعية الأهالي والمهتمين.

تدريب وتأهيل

  • يمثل التدريب لذوي الإعاقة وسيلة مهمة لتأهيلهم مهنيًا. كيف تصف جهود معهد الإدارة العامة لتوفير تدريب مهني متقدم لهم؟

يعتبر التدريب هو الطريق للتمكين؛ حيث يستطيع الشخص أن يتمكن من مجال العمل أو حتى في التعليم وغيرهما من خلال التدريب ورفع المهنية، وبالتالي يستطيع أن يشارك مشاركة فاعلة في المجتمع. ومما لا شك فيه أن معهد الادارة العامة هو أحد الصروح التدريبية الرائدة في المجتمع، وسيكون ذلك واضحا-بإذن الله-خلال الأشهر القادمة؛ حينما نرى الأشخاص ذوي الإعاقة يستطيعون المشاركة في كافة البرامج التدريبية والتي سيقوم بها المعهد.

مجالات تعاون

  • ما أهم مجالات التعاون بينكم وبين معهد الإدارة العامة لخدمة ذوي الاعاقة؟

فيما يخص مجالات التعاون ستكون عن طريق إتاحة التدريب لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، في كافة البرامج والدورات التدريبية. كذلك تطوير البنية التحتية؛ لكي تكون سهلة الوصول في المباني أو المواقع الإلكترونية للمعهد. كذلك سيستفيد الطرفين من هذه الاتفاقية من خلال الأبحاث والدراسات التي تهم الطرفين. 

​​​​​

 
 
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة