5 صفات...تدل على نجاحك في عملك وإيجابيتك ومحبة زملائك ورؤسائك

  • حدد أهدافك: فهذا التحديد سيضيف لشخصيتك في عملك ميزة تنافسية مع زملائك؛ وهو ما يقودك حتمًا للنجاح، لكن هذا لن يتحقق مالم يقترن أيضًا بالتركيز على أهم هذه الأهداف ووضعها ضمن أولويات ملائمة، وقم بتدوينها. وانتبه إلى أن تكون أهدافك محفِزة على تحقيقها، وأن تتحلى بالإيمان بتحقيقها، وحدد الهدف/الأهداف التي ستكون نقطة بدايتك وانطلاقتك، ودائمًا اسأل نفسك وجدد رغبتك في تحقيقها، وتأكد من وضوح أهدافك، وملائمتها، والمدى الزمني لها.
  • كن قادرًا على مواجهة التحديات: فكل منا تقابله عقبات في حياته الوظيفية؛ لكن أكثرنا نجاحًا وإيجابية من يمتلك مهارات التغلب على مثل هذه التحديات والثغرات. فلا تخف من ارتكاب أخطاء، واستعن خبراتك، ولا تكن متسرعًا في قراراتك، وتحكًم في عواطفك، وتمتع بالذكاء العاطفي، واكتسب مهارة العمل ضمن فريق عمل، ونم معارفك ومهاراتك، وحدد جدولًا زمنيًا للتغلب على ما تواجهه، وكيفية التفاوض بشأنه.
  • ثق في مهاراتك: فافعل ما تعتقد أنه صواب، وكن مستعدًا للمجازفة وامتلك طموحك لتحقيق أشياء أفضل، واعترف بأخطائك، وتذكر دائمًا أن الواثق في نفسه يهب الثقة لمن حوله.
  • كن موظفًا محبوبًا: اجتهد دائًما في إظهار مودتك لزملائك واحترام رؤسائك، واهتم بهم، وكن مبادرًا في مشاركتهم أفراحهم وأتراحهم، ولا تشكٍل تحالفات في العمل مع/ضد، والتزم بأخلاقيات العمل، وامتلك حس الفكاهة، وأظهر تقديرك للآخرين، وسيطر على غضبك وانفعالاتك.
  • كن منبع السعادة لنفسك ولزملائك: وهي صفة تجعل الآخرين يتمسكون بك ويدركون قيمتك في حياتهم وبيئة عملك؛ وهذا ليس بالأمر السهل، بل إنه يلقي على عاتقك حملًا كبيرًا. فيجب أن تمتلك قدرة التسامح معهم، ومشاركتهم، وأن تكون محبًا لعملك، ولهم، وتعامل بشفافية معهم، وأقبِل على الأعمال التطوعية والخيرية، ولا تتردد في الترويح عن نفسك وزملائك ومديريك.​

 
 
جميع الحقوق محفوظة: معهد الإدارة العامة